دائما ما تواجهنا ضغوطات نفسية في حياتنا اليومية , كيفي يمكننا مواجه هذه الضغوط اليومية ؟
هل أنت على وعي بالأشياء التي تسبب لك التوتر ؟
هل تنظم وقتك لتفادي إرباك اللحظات الأخيرة؟
هل تخصص يومياً وقتاً للاسترخاء ؟
هل تأكل بنظام غذائي متوازن وتحدد وقتاً للممارسة التمارين الرياضية ؟
هل تتجنب التدخين ، وشرب الكحول ؟
هل تستطيع أن تعبر عن مشاعرك ؟
هل تنام 8 ساعات كل ليلة ؟
هل يُشاركك صديق قريب أو شخص مقرب منك من العائلة مشاكلك ؟
هل تعلم أين تجد المساعدهـ عندما تكون الضغوط زائدهـ عن الحد ؟
حاول الإجابة عن الأسئلة السابقة
لأنها سوف تساعدك على تفهم حقيقة وضعك وقدرتك على تحمل ضغوط الحياهـ اليومية
،’
والآن لنتعرف على أهم العوامل المؤدية إلى الشعور بضغوط الحياهـ :-
ما الذي يسبب الضغوط ؟
الذات/ الشخصية : التوتر الشديد في أسلوب الحياهـ ، الحساسية الزائدهـ في التعامل مع مشاكل الحياهـ اليومية ، الصعوبة في اتخاذ القرارات ، قمع الذات المبالغ فيها
"
تغيرات الحياهـ الأساسية : الزواج ، تربية الأطفال ، الطلاق ، موت أحد المقربين ، عجز أو مرض أحد أفراد الأسرهـ ، المشاكل الجنسية، التوزيع غير المتساوي للمسؤوليات بين أعضاء الأسرهـ ، الشجار والضرب المتكرر في الأسرهـ ، ضغوطات دراسية
"
العمل الوظيفي : تعارض وغموض الدور ، زيادة أو نقصان الحمل الوظيفي ، المناوبة ، افتقاد العلاقات الشخصية المتبادلة في العمل ، فرص غير كافية للتطوير المهني
"
الناحية المالية : الديون ، التوزيع غير المتساوي للدخل ، متطلبات الحياة اليومية
"
البيئة المحيطة : العيش في منطقة غير آمنة ، الأماكن المزدحمة ، الأحوال الجوية ، التلوث ، الكوارث الطبيعية
"
وعلى الرغم من أن معظم الناس يتصورون أن التوتر له آثار سلبية ، فإنه يمكن أن يكون ايجابياً أيضاً في تحقيق الأهداف والقدرهـ على التركيز والأداء الأفضل
كيف يؤثر التوتر على جسم الإنسان ؟
مراحل التوتر
مرحلة الإنذار Alarm Stage : الجسم يفرز هرمون الادرينالين الذي يؤثر على طاقة الجسم ، ومن أعراض زيادة إفرازهـ سرعة دقات القلب ، سرعة التنفس ، وشد العضلات
مرحلة المقاومة Resistance Stage : فيها يكون الإحساس بالتعب ، التوتر ، وعدم القدرهـ على تحمل الأشياء الأخرى
مرحلة التعب Exhaustion Stage : يكون الفرد فيها أكثر عرضة للأمراض ، وعدم القدرهـ على اتخاذ القرارات أو التفاعل مع الآخرين
علامات التوتر
أعراض فسيولوجية : سرعة دقات القلب ، سرعة التنفس ، شد في العضلات ، برودة في الأطراف ، جفاف الفم ، الشعور بالغثيان ، زيادهـ في العرق وصداع
أعراض سلوكية : التحدث بصوت مرتفع وبسرعة أكثر ، تحريك الأصابع اليومية بقلق وارتعاش ، التثاؤب ، قضم الأظافر ، صرير الأسنان ، التغيب المزمن عن العمل ، إهمال المظهر الشخصي ، التعرض لحوادث أكثر من المعتاد ، نسيان المواعيد أو إلغاؤها قبل فترهـ وجيزهـ ، عدوانية
أعراض انفعالية : ضيق وقلق ، تغيرات في المزاج ، الضجر ، الميل إلى الخمول ، صعوبة في النوم ، تغير في العادات الغذائية ، اكتئاب ، الاضطراب وعدم القدرهـ على التركيز للوصول إلى قرارات ، الزيادهـ في تناول المسكرات والتدخين ، غضب وعصبية
أعراض ذهنية : النسيان ، صعوبة في التركيز ، صعوبة في استرجاع الأحداث ، تزايد في الأخطاء ، انخفاض الإنتاجية ، واستحواذ فكرهـ واحدهـ على الفرد
التفاعل مع الضغوط ( المواجهة )
التفاعل مع المشكلة : إحدى وسائل مواجهة الضغوط اليومية ، تكون بالفصل بين التوتر الذي يمكننا أن نتحكم فيه ، والتوتر الذي لا يمكن التحكم فيه ، ومن ثم توجيه الطاقة تجاهـ الأشياء التي ترى أنه بإمكانك تغييرها ، وسوف تندهش للاختلاف الذي يمكن أن تحققه
إدارة الوقت : هل دائماً تتمنى لو أن هناك ساعات إضافية في اليوم ، وهل تؤجل الأعمال حتى اللحظة الأخيرهـ ؟ إذا كانت الإجابة بنعم ، فأنت لا تدير وقتك بكفاءهـ ، إن تنظيم الوقت يقلل من التوتر ويترك لك وقتاً كافياً للاسترخاء
الأنشطة الجسمانية : إن ممارسة أي نشاط جسماني تساعدك على التخلص من التوتر حيث تستنفد طاقتك من خلالها مثل: المشي ، التمارين الرياضية ، الأعمال المنزلية ، وبعض الأشياء التي تخفض التوتر
الاسترخاء : من الضروري أن تتعلم كيف تسترخي ، ويساعدك على ذلك القراءهـ ، الاستماع إلى القرآن الكريم ، أحلام اليقظة ، المساج ، التنفس العميق ، اليوغا ، حمام ساخن ، القيلولة والسباحة
المرح : هو النظر إلى الجانب الممتع من الموقف الضاغط ، بمعنى تحويل الموقف السلبي إلى موقف ايجابي ، مما يقلل من حدة الحدث السلبي ويجعلك تنظر إلى الأمر ببساطة أكثر .كما ينصح بممارسة الأنشطة التي تحقق المتعة مثل مشاهدة مسرحيات وأفلام كوميدية ، جلسات مع الأصدقاء المرحين ، فالمرح يجعلنا ننظر إلى مشاكلنا بمنظور مختلف ويخفف من حدة المشاكل
الدعم الاجتماعي والروحي : حين يواجه الشخص مشكلة يحتاج إلى دعم اجتماعي وعاطفي وروحي ، عن طريق إيجاد نظام اجتماعي يدعم الفرد في ظروفه التي يمر بها ، ويكون الدعم من عدة أطراف (الأهل، الأصدقاء ، الجيران ، زملاء العمل ، المؤسسات الدينية والتربوية)
التغذية الجيدهـ : يجب تناول الغذاء الجيد عن طريق الفواكه والخضراوات ، والحرص على تناول الفيتامينات والأملاح المعدنية والعناصر النادرهـ التي تساعد على تخفيف الضغط العصبي مثل الفيتامينات A, B, C, D, E, K . الأملاح المعدنية مثل – الكالسيوم ، الكلور ، الفوسفور ، المغنيسيوم ، البوتاسيوم ، الصوديوم – . العناصر النادرهـ مثل – الكروم ، الحديد ، الفلور ، اليود ، المنغنيز ، النحاس ، الزنك ، الكبريت
تقديم الاستشارهـ : من أحد عوامل الدعم الاجتماعي التوجه إلى مرشد ماهر يساعدك على فهم مشكلتك ، ويحدد احتياجاتك ويعطيك البدائل والنصح بناء على خبرته العلمية . وهذا يؤدي إلى تخفيف التوتر والضغط من تحمل عبء أسرارك الخاصة ، كما يساعدك على أن ترى مشكلتك بوضوح ويساعدك على اتخاذ قراراتك بنفسك.